سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني یعمل مستشارا بالدیوان الأمیري، ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة قطر، ورئيس اللجنة التنفيذية لمجلس الأمناء والعضو المنتدب في مجلس إدارة مركز قطر للقيادات، ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية العربية الدولية.
تسنّم الدكتور آل ثاني العديد من المناصب في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حيث شغل منصب نائب الرئيس للتعليم مدة عشر سنوات (2005-2015)، ووضع الأسس الاستراتيجية للدراسات العليا والبحوث. منذ عام 2010 وحتى 2015 شغل الدكتور آل ثاني منصب الرئيس المؤسس لجامعة حمد بن خليفة في قطر والتي تعتبر جامعة بحثية ناشئة مبنية على التعاون الفريد مع الشركاء المحليين والدوليين.
كان سعادته الرئيس المؤسس لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز) منذ انطلاقه في العام 2009 وحتى 2015، ويعتبر وايز منتدى عالميّا رائدا للتفكير الابتكاري والممارسة في مجال التعليم. وفي هذه الفترة أطلِقت جائزة وايز في التعليم وجائزة صوت المتعلمين. وقد أطلق الدكتور آل ثاني عام 2009 برنامج تلفزيون الواقع التعليمي والترفيهي "نجوم العلوم"، ويعتبر البرنامج الرائد في العالم العربي في مجال الابتكار، ويهدف البرنامج الى دعم وتشجيع رواد الأعمال الطموحين في مجال العلوم والتكنولوجيا في المنطقة.
حاز لقب Young Global Leader من المؤتمر الاقتصادي العالمي لدوره المميز في مجال الابتكار في التعليم على مستوى المنطقة. في عام 2015 تقلد وسام قائد الفنون والآداب، أحد أقدم الأوسمة الفرنسية وأعرقها عرفانًا بمساهمته البارزة في مجال الثقافة والتعليم. وفي عام 2012 تسلم نيابة عن وايز جائزة Magisterio للقيادة في التعليم من صاحبة الفخامة الأميرة الإسبانية ليتيزيا أورتيز.
من بين العديد من مبادراته المتعلقة بالتعليم، أنّه كان عضوا في المجلس الأعلى للتعليم في دولة قطر. وهو نائب رئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا، وعضو في مجلس إدارة جامعة جورج تاون في واشنطن، وعضو مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت، ومجلس المستشارين في معهد بيكر للسياسة العامة في جامعة رايس في هيوستن- تكساس، ناهيك عن مشاركته في المجلس التنفيذي للمكتبة الرقمية العالمية في مكتبة الكونغرس في واشنطن العاصمة، ومجلس إدارة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة في هامبورغ، ألمانيا.
حصل الدكتور آل ثاني على شهادة الدكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة ساوثهامبتون (في المملكة المتحدة)، وشهادة الماجستير في الهندسة من جامعة ولاية كولورادو، والبكالوريوس من جامعة قطر. وقد درّس الدكتور آل ثاني الهندسة في جامعة قطر.
الدكتور آل ثاني هو أحد الراعين الداعمين للفنون. أسس جاليري المرخية (Gallery Al-Markhiya) في الدوحة عام 2008 لتشجيع الفن العربي إقليميا وعالميا، وأسس الإيست وينغ (East Wing) في الدوحة عام 2012 كمنصة عالمية للحوار الابتكاري في التصوير الفوتوغرافي. وقد شارك الايست وينغ في معارض باريس للصور، وصور لندن، والمعارض الفنية الدولية الرائدة. غنيّ عن الذكر قيام الدكتور آل ثاني بدعم وتشجيع المبادرات الفنية والثقافية لمتاحف قطر.
تتولى سامية بشارة كمديرة تنفيذية لترشيد، إدارة عملية التخطيط الاستراتيجي والعمليات الإدارية لمشاريع ترشيد، وتشمل وضع أنظمة إدارية، وسياسات وإجراءات عامة والأشراف العام على جميع المشاريع والمبادرات.
قبل الانضمام إلى ترشيد عملت سامية بشارة في مؤسسة نهر الأردن في عمان- الأردن. وقد شغلت مناصب عديدة في الفترة بين 2004 و2015، منها: مديرة لمركز الملكة رانية للأسرة والطفل، وهو مركز مجتمعي يهدف إلى وقاية الأطفال من الإساءة. ومديرة لبرنامج حماية الطفل، والذي يعتبر نموذجا عربيا يقدم خدمات شمولية متكاملة للحد من الإساءة للطفل. ومديرة لقطاع التدريب والاستشارات، ويهدف هذا القطاع لنقل تجربة مؤسسة نهر الأردن التنموية من خلال تطوير التدريبات وتقديم الاستشارات المبنية على التجربة والعمل المباشر مع المجتمعات المحلية. وكانت سامية بشارة وقبل انضمامها إلى مؤسسة نهر الأردن قد شغلت منصب مديرة مركز الأسرة المختص في تقديم خدمات نفسية اجتماعية لضحايا العنف الأسري في القدس الشرقية ومشرفة لمشروع الحضانات الأسرية في القدس الشرقية. وتحمل بشارة شهادة الماجيستير وشهادة البكالوريوس في العمل الاجتماعي والدبلوم العالي في الطفولة المبكرة.